التربية الإسلامية للصف الأول الثانوي التجارى الفصل الدراسي الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
التربية الإسلامية
للصف الأول الثانوي
الفصل الدراسي الأول


أولاً : القرآن الكريم

أ/ يحفظ الطالب سورة يس من الآية : 1 إلي الآية : 44
النص الأول : مفاتيح الغييب

[المفردات :

علم الساعة : العلم بميعاد يوم القيامة وما يحدث فيها 0
الأرحام : المفرد الرحم وهو المكان الذى يتكون فيه الجنين
تدرى : تعلم بأى أرض تموت 0المراد مكان موته
[] الغيث : المطر(ج) غيوث
ما ترشد إليه الآيات :
لقد اختص الله نفسه بغيبيات خمس هى :
1- يوم القيامة : وقته وما يدور فيه 0
2- يتنزل الغيث فالله وحده يعلم وقت نزول المطر ومكانه على مستوى القرة الأرضية
3- يعلم ما فى الأرحام : الله وحده يعلم ما بداخل الرحم من أنوثة وذكورة
ومن حيث المستقبل فى الحياة شقى أو سعيد ومن حيث الموت وموعده
4- الله وحده يعلم الرزق المحدد لكل إنسان 0
5- الله وحده يعلم زمان ومكان الموت لكل كائن حى 0

من بلاغة القرآن :
1- تكرار مادة " علم " يؤكد علم الله الواسع الذى لا حدود له 0
2- جاءت ( الخبير ) بعد ( العليم ) لتؤكد العلم الواسع لله الذى لا يصل إليه بشر
النص الثانى : إيمان ودعاء
]المفردات :الملائكة : مخلوقات خلقت من نور لا يرى ومنهم جبريل وإسرافيل وميكائيل 0
* وسعها : طاقتها * الإصر = الحمل الثقيل والمراد التكاليف الشاقة
* وما لا طاقة لنا به = ما لا نستطيع فعله أعف عنا = أصفح عنا وأغفر لنا
* أغفر لنا = امح أعمالنا السيئة * أنت مولنا = أى ولينا وناصرنا

[]ما تشير إليه الآيات : ترشدنا الآيات إلى أصول الدين وأركان العقيدة الإسلامية
[]وهى : 1- الإيمان بالله 2- الإيمان بملكوت الله
3- الإيمان بالكتب السماوية 0 وهى ( الصحف ) التى تنزلت على إبراهيم و(التوراة) التى أنزلت على موسى و(الزابور) على داود
و(الإنجيل) تنزل على عيسى و(القرآن) نزل على (محمد) صلى الله عليه وسلم
4- الإيمان بالرسل الذين أرسلهم الله لهداية الناس 0
* وقد استجاب المؤمنون لداعى الله وطلبوا منه العفو والمغفرة والرحمة 0
* الله رحيم بعباده لا يكلفهم إلا بما يستطيعون القيام به 0
* الله عادل يحاسب كل نفس بما فعلت من خير وجزاء ما اكتسبت من شر 0
* المؤمن دائم الدعاء فمن صفات المؤمن أنه يتقرب إلى الله دائما بالدعاء ليغفر له ما يفعله بالخطأ والنسيان كما يسأله أن ينصر المؤمنين على القوم الكافرين 0
النص الثالث : حول غزوة الأحزاب

المفردات :
* نعمة الله = فضل الله * إذا جاءتكم جنود = حين مجيئ الأحزاب
* جنوداً لم تروها = المراد الملائكه
* إذا جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم = المراد من جهة المشرق والمغرب وأحاطوا بالمسلمين 0
* زاغت الأبصار = المراد تحيرت العيون
* بلغت القلوب الحناجر = المراد اضطربت قلوبهم من شدة الموقف وأحسوا أن قلوبهم قد تحركت من صدورهم إلى حناجرهم 0
* إبتلى المؤمنون : اختبروا , امتحنوا
* المنافقون الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر 0
* بيوتنا عوره : بيوتنا مكشوفة * الفتنة = الارتداد عن الإسلام
* ما تلبثوا = ما انتظروا * إلا يسيرا = إلا قليلاً 0
* لا يولون الأدبار = المراد يفرون من القتال 0



[]ما تشير إليه الآيات :

تدور الآيات حول غزوة ( الخندق ) أو ( الأحزاب ) حيث اجتمعت قوى الشرك من اليهود والمشركين على النبى والمؤمنين ولكن الله كشف كيد الأعداء ومكرهم , وانتقم منهم ونصر النبى والمؤمنين 0
[]
س: بم أعان الله جل وعلا رسوله والمؤمنين فى غزوة الأحزاب ؟

1- حيث أرسل على الأحزاب ريحا عاصفة خلعت خيامهم 0
2- كما أيد المؤمنين بجنود من الملائكة تدخل الرعب فى قلوب المشركين 0
[س: كيف وصف الله سبحانه وتعالى ما أحاط بالمسلمين يوم ( الأحزاب )؟

*اضطربت القلوب من الفزع حتى بلغت الحناجر 0 وصار الناس يظنون الظنون المختلفة .
[I]
س: اختلف حال المؤمنين والمنافقين يوم الأحزاب فماذا كان سلوك كلا منهم ؟

المؤمنون – يصدقون وعد الله ورسوله بالنصر 0
ضعاف الإيمان : يتنازعهم الخوف والأمل 0
المنافقون : يرون هزيمة المسلمين واقعة 0 ومنهم من قال :
1- ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً 0
2- وآخرون يحرضون أهل يثرب بالعودة إلى منازلهم 0
3- وفريق ثالث يستأذن النبى فى العودة إلى منازلهم يريدون إضعاف المؤمنين 0
[I]
س: لام الله – عز وجل – الفارين من القتال – فلم لامهم ؟

لاستجابتهم إلى من يريدون الفتنة
لام الله عز وجل الفارين من القتال فلو دخل على المنافقين الأعداء من جوانب المدينة وحملوهم على الارتداد من الإسلام لأسرعوا إلى الردة مع أنهم عاهدوا الله على أن يثبتوا فى القتال 0

ثانياً : الحديث النبوي الشريف
الحديث الأول: ( الصدق طريق الجنة )

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" َإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَالْبِرُّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا ، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا " .

[]
المفردات :
[] البر = الخيرات والطاعات الفجور = الفساد والشر
س : ما معنى البر ؟ وكيف يهدى إلى الجنة ؟

البر : اسم جامع لكل الخيرات ويهدى إلى الجنة لأن المداومة عليه وحرص الإنسان علي تحرى البر يثق الناس به ويطمئنون إليه فيكتب عند الله صديقا 0
[]
س : بين ثمرة الصدق فى الدنيا و الآخرة ؟

ثمرة الصدق فى الدنيا : يثق الناس فيه ويطمئنون إليه
وثمرة الصدق فى الآخرة : يكتب عند الله صديقاً ويكون سبباً فى دخول الجنة 0

[]
س: بين نتيجة الكذب فى الدنيا والآخرة ؟

نتيجة الكذب فى الدنيا :
يوجه صاحبه إلى الشر والفساد والمعاصى ولا يطمئن الناس إليه
نتيجة الكذب فى الآخرة : يكون طريق إلى النار ولا يثق فيه الناس0
[]
س: متى يكون الكذب حلالا ؟

يكون الكذب حلالاً : إذا كان لصلح بين متخاصمين 0
[]
س: ما علامات المنافق ؟

1- إذا حدث كذب 0 2- إذا وعد أخلف 0 3- إذا أؤتمن خان 0
الحديث الثاني: صفات لا يتصف بها المؤمن
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" : لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا بِالْفَاحِشِ وَلا بِالْبَذِيءِ " .

[I]
المفردات :

طعان = هو من يعيب الناس ويغتابهم 0 لعان = هو من يكثر اللعن والسب.
فاحش = هو من يقول الفحش أو يفعله 0 بذئ = هو الذى لا يستحى 0
[]
س1 : ما الصفات التى لا يتصف بها المؤمنين ؟

* المؤمن لا يتصف الرذائل ومنها الطعن واللعن والفحش والبذاءة فالمؤمن يبتعد عن هذه الصفات فى القول والفعل 0
[I]
س2: ما الصفات التى يجب أن يتصف بها المؤمن ؟

1- المؤمن يألف ويؤلف 0
2- يحب لأخيه ما يحبه لنفسه 0
3- يأمنه الناس على أموالهم 0
4- يأمن جاره شروره 0
5- يكرم ضيفه 0
6- الرسول أحب إلى المؤمن من الناس جميعا 0








الحديث الثالث : البر بالأقارب

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ "

[]
المفردات : يبسط = يوسع له فى الرزق 0
[] ينسأ له = يؤخر له * أثرة أجله ( عمره ) رحمه = الأقارب
س : ما معنى قوله " أن يبسط له فى رزقه ؟

يوسع له فى الرزق بكثرة رزقه ووجود البركة فى حاله فيكفيه القليل 0
[]
س : ما المراد بقوله " ينسأ له فى أثره " 0 ؟

المراد بقوله ينسأ له فى أثره هى زيادة العمر والمراد بزيادة العمر حماية من يصل رحمه من الآفات والأمراض والمصائب 0
أو زيادة العمر فيبقى للإنسان بعد موته الذكر الجميل
أو زريته الصالحة التى تدعو له 0
[]
س: ما أنواع الرحم ؟ وكيف تكون صلتها ؟

أنواع الرحم :
1- الرحم العامة = رحم الدين – وتكون صلتها بالتواد والتصالح والأمر
بالمعروف والنهى عن المنكر 0
2- الرحم الخاصة = وهم الأقارب وتكون صلتهم بالسؤال عليهم وتفقد
أحوالهم والتسامح معهم وقضاء حوائجهم 0
3- الرحم القريب غير المسلم = وقد أجاز صلته بالإحسان عليه 0
[]
س- هل هناك تعارض بين الحديث وبين الآية القرآنية الكريمة التى تقول 0
" فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " وضح

لا تعارض بين الآية والحديث فالمراد بزيادة العمر فى الحديث تعنى بقاء ذكره الطيب بعد موته فليس المراد من الحديث زيادة العمر فى الحساب وعدد السنين 0
[السيرة النبوية]
ما أسباب غزوة حنين والطائف ؟

تجمت قبائل ( هوزان ) و ( ثقيف ) وما يتفرع عنها لغزو المسلمين بعد فتح مكة قبل أن يأخذ المسلمون حظهم من الراحة والاستقرار وعندما علم الرسول (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين بذلك كانوا يتوقعون هذا الخطر ويفكرون فى هدمه قبل أن يزحف إليهم 0
[]
س3 – ما معنى القلة والكثرة فى الحرب ؟

كان عدد المسلمين عندما خرجوا إلى وادى حنين اثنى عشر ألفاً حتى قال بعضهم " لن نغلب اليوم عن قله "
وعندما دخلت طلائع الجيش ومدخل الوادى خرج لهم الأعداء وأمطروهم بوابل من النبال فكان ذلك مفاجأة للمسلمين فعادوا متقهقرين واصطدموا من وراءهم من صفوف المسلمين
[]
س4:ما موقف النبى (صلى الله عليه وسلم) عندما اضطربت صفوف المسلمين ؟ وما أثره ؟

ثبت النبى (صلى الله عليه وسلم) فى مكانه قائلا :" أنا النبى لا كذب أنا ابن عبد المطلب "
[]
س5- لوسائل الاتصال قيمتها الكبرى فى الحصول على النصر
وضح ذلك من خلال غزوة حنين0

لوسائل الاتصال قيمتها الكبرى فى الحصول على النصر فى المعارك فقد أمر النبى (صلى الله عليه وسلم) العباس ابن عبد المطلب أن ينادى فى الناس يا معشر الأنصار الذين آووا ونصروا يا معشر المهاجرين الذين بايعوا تحت الشجرة هلموا , وأخذ يكرر النداء فلبى المسلمون النداء
وكان لهذا الاتصال الصوتى أثره فى انتصار المسلمين وهزيمة المشركين كما كان له الأثر فى قوة الأمة الإسلامية 0

[I]
س6 – ما أثر انتصار المسلمين فى غزوة حنين ؟

1- أقبلت وفود كثيرة تعلن دخولها فى الدين الإسلامى 0
2- تعلم المسلمون أن الغرور سبب البلاء
3- تعلم المسلمون أن الاعتماد على الله يبدل الهزيمة إلى نصر 0

[]
س7: أظهرت غزوة حنين قيمة التفكير وجدوى استقدام الخبرة فى حصار الطائف
وضح ؟

* لقد كانت الطائف مدينة محصنة وأهلها ذوى دراية بحرب الحصار لذلك جمع النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه ليفكروا فيما يصنعون وانتهى تفكيرهم
إلى الاستعانة بأهل الخبرة وبمن لديهم من سلاح قوى مهما كانت هويتهم ضرورى لجلب النصر فقد استعان النبى بخبراء ( بنى دوس ) الذين لهم دراية بالرماية بالمجانيق وبمهاجمة الحصون 0
س 8: استثمر الرسول صلى الله عليه وسلم الغنائم استثمارا حسناً وناجحاً
كيف كان ذلك ؟

استثمر النبى (صلى الله عليه وسلم) هذه الغنائم استثمارا وناجحاً
فأرسل إلى ( مالك بن عوف ) أنه إن أتاه مسلماً رد عليه أهله وماله وعندما علم (مالك) بوعد الرسول(صلى الله عليه وسلم) أعلن إسلامه وأخذ أهله وماله ومائه من الإبل 0
•جعل النبى (صلى الله عليه وسلم) المال الذى غنمه وسيلة لتأليف القلوب فدخل العديد من المشركين إلى الإسلام وأصبحوا مستعدين لأن يهبوا حياتهم فى سبيل الله 0





[]رابعا: البحوث والتهذيب

[]
س: ما الأصول الخمسة التى يتحدد على ضوئها الحلال والحرام ؟

الأصول الخمسة التى يتحدد على ضوئها الحلال والحرام هى :
{ الدين / النفس / المال / النسل / العقل }
فكل ما يضر بواحدة أو أكثر من هذه الأصول فهو حرام 0
[]
س: ما أثر التدخين ؟ وما طرق مقاومته ؟

•للتدخين آثار ضارة على الفرد والمجتمع فالتدخين :
1- إهدار للمال 0 2- تدمير للصحة 0 3 - يسبب الوفاة 0
طرق مقاومته . 1-الالتزام بالدين 2- الابتعاد عن التدخين
3- حظر الإعلانات فى التليفزيون عنه 0

[]س: بم ميز الله الإنسان على سائر المخلوقات ؟

ميز الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل فيه ساد العقل وطور الحياة 0
[]
س: قليل الخمر وكثيرة فى التحريم سواء وضح ذلك ؟

الخمر ملعونة بنص الحديث النبوى الشريف وملعون شاربها وملعون ساقيها
يقول الله تعالى ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) ويقول النبى صلى الله عليه وسلم " كل مسكر خمر وكل خمر حرام ويقول صلى الله عليه وسلم " ما أسكر كثيرة فقليلة حرام "
[]
س: لم سميت الخمر خمراً ؟

لأنها توارى العقل وتحجبه تشبيهاً لها بخمار المرأة الذى يغطى رأسها ووجهها.
[]
س: ما أهم الصفات التى تميز بها الحسن البصرى ؟

1- كان على درجة من الفطنة والذكاء والفهم وشفافية البصيرة 0
2- تقى – ورع – زاهد – عابداً – ناسكاً 0
3- جامعاً- عالماً – فقيهاً – ثقة مأموناً – فصيحاً 0
[I]
س: ما سبب فصاحة الحسن البصرى ؟

سبب فصاحته أنه رضع من ( أم مسلمة ) زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
[]
س: أين نشأ الحسن البصرى ؟ومن كان يجالس ؟

نشأ فى وادى القرى
وكان يجالس أبا هريرة وأنس بن مالك وعدد من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم 0

[I]س: إنه يشبه فى رأيه عمر بن الخطاب ؟ من قائل العبارة ؟

قائل العبارة علماء مكة عندما استمعوا إليه فأخذهم بحديثه 0
[]
س: سئل الحسن البصرى عن أخلاق الفقيه 0 فبم أجاب ؟

أجاب : 1- الفقيه من لا يأخذ أجراً على عمله 0
2- من لا يهتم بمن هو فوقه 0
3- من لا يسخر بمن هو أسفل منه 0
[]
س: لماذا رفض الحسن الثورة على الحجاج ؟

قال الحسن لا تقتلوه إلا إذا أعلن الكفر بالله وأنكر أصلا من أصول الدين وإن تكن أفعاله الآن عقوبة من الله فما أنتم برادى عقوبة الله بأسيافكم وإن يكن البلاء فاصبروا حتى يحكم الله0 وهو خير الحاكمين .
فهو يرفض الخروج على الحجاج حتى لا تحدث فتنة أكبر تراق فيها دماء المسلمين



[]
من كتاب معجزة القرآن
الفصل الأول : معجزة القرآن

س1 : ما القرآن ؟
جـ : القرآن كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والمتعبد
بتلاوته . وقد تحدى به الله سبحانه وتعالى العرب والإنس والجن ولم يتحدب
به الملائكة لأنهم لا اختيار لهم فهم يفعلون ما يؤمرون به .
س2: ما المعجزة ولماذا يجريها الله على أيدي الأنبياء والرسل ؟
جـ : المعجزة هي الأمر الخارق للعادة فلا يستطيع إنسان أن يأتي به
ويجريها الله على أيدي رسله ليثبت صدق رسله وأنهم مرسلون من عند الله ولذلك نجد أن كل رسول كانت معجزته فيما نبغ فيه قومه .
س3 :ما وجه الإعجاز في قوله تعالىجـ : أن الله قد أمر النار فتتعطل خاصية الإحراق وتقف قوانين الكون عاجزة أمام قدرة الله وتقف الأصنام عاجزة عن أن تقول احرقي من حطمنا انتقاما لنفسها
س4 : ما المعجزة التي أيد الله بها موسى عليه السلام ؟ ولماذا أيده بها ؟
جـ : أيده بأكثر من معجزة ومنها :
1- العصا تتحول إلى ثعبان كبير .
2- يد خل يده في جيبه ثم يخرجها فإذا هي بيضاء .

•وقد أيده الله بها لأنه أرسل إلى قوم قد برعوا في السحر وعندما رأى السحرة ما فعله موسى أيقنوا أنه ليس بسحر وإتما هو معجزة ألاهية

س5 : ما الفرق بين معجزة القرآن ومعجزة الرسل السابقين ؟
جـ : معجزات الرسل السابقين معجزات كونية أثبتت صدق الرسول الذي أرسل بها من رآها فقد آمن بها ومن لم يراها إن شاء صدقها وأن شاء لم يصدقها
{ نحن المسلمين نصدق بهذه المعجزات لأن القرآن أخبرنا بها }
•أما معجزة النبي فهي معجزة عقلية باقية خالدة وقد تكفل الله بحفظه فهو المنهج والمعجزة في نفس الوقت.
س6: ما وجه الإعجاز في قوله تعالى
جـ : هذه المعجزة قد مزقت حاجز الغيب وأخبرت عما يحدث في المستقبل فقد
نزلت هذه الآية في الوليد بن المغيرة وأخبرت بأنه سيقتل بضربه على أنفه
وقد تحقق ذلك في غزوة بدر مع أن الآية نزلت قبل الهجرة
معنى نسمه [ نعلمه بعلامة ] معنى الخرطوم [ أنفه ]
والمراد سيقتل بضربه على أنفه .
س7: كيف أثبت أبو لهب صدق القرآن مع أنه كان كافرا ؟
جـ : أثبت أبو لهب صدق القرآن وذلك عندما أخبر القرآن أن أبا لهب سيموت
كافرا ولن يؤمن وكان يستطيع أن يعلن إسلامه ظاهريا ويشهد أن محمد رسول
الله ليبين كذب القرآن ولكن هذا لم يحدث وقد أحبر القرآن بما سيقع من أبي
لهب فالذي أنزل القرآن يعلم أنه لن يأتي إلى عقل أبى لهب تفكير يكذب به القرآن
س8 : ما وجه الإعجاز في قوله تعالى
جـ : هذه الآيات نزلت بعد حرب بين الفرس والروم وقد انتهت بهزيمة الروم
وتخبرنا الآيات أنه ستحدث معركة أخرى بعد بضع سنين وتخبرنا بنتيجة
المعركة التي ستقع ممزقه لحاجز الزمن المستقبل ولا يستطيع أي إنسان مهما
كانت عبقريته أن يتنبأ بنتيجة أي معركة حتى ولو كانت قد بدأت بالفعل فما بالك
أنه يخبرنا عن معركة ستبدأ بعد سنين إنه تحدي لغير العرب فماذا يمكن أن
يحدث لو م تحدث المعركة بين الفرس والروم أو لو هزم فيها الروم لا شك أنه
لن يؤمن أحد بالقرآن أو بالدين الجديد ولكن لأن القرآن هو كلام الله الخالق فقد
تناول هذه المعركة على أنها قضية يقينية ستحدث فلا يقف أمامه حاجز الزمن
أو المكان ولا أي حجاب وهكذا تحدى القرآن الكفار والمؤمنين من العرب وغير
العرب.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفصل الثاني : وشهدوا للقرآن وهم كافرون

س1 3 " : أشرح الآية وبين المقصود بالعلماء.
جـ : تبين الآية أن أكثر الناس خوفا من الله هم العلماء والمقصود بهم هم العلماء
المتخصصين في الجماد والحيوان والنبات والإنسان .

س2 : ما الفرق بين الروح والمادة وما العلاقة بينهما ؟
جـ :
•الروح : شيء معنوي غير محسوسة ولذلك لا يمكن إجراء التجارب عليها .
•المادة : شيء مادي محسوس يمكن إجراء التجارب عليها .
•العلاقة بينهما : هما العنصران اللذين يتكون منهما الإنسان وكلاهما ضروري لوجود الإنسان ولا أحد يعرف أيهما أسبق في الوجود ولا يستطع أحد أن يعرف كيف خلق ولذلك فالأمر مرجعه إلى الله .

س3 : قال تعالى " "
أذكر أوجه الإعجاز القرآني في الآيات السابقة .
جـ : الآية الأولى : تقول أن مراكز الإحساس له صله بالجلد فلإحساس بالعذاب
يأتي من الجلد هذا ما قررته الآية وهو ما أقره العلم الحديث إذ أكتشف
أخيرا صحة ما جاء با القرآن ويؤكد أن مركز الإحساس هو الجلد على
العكس كانوا يظنون قديما أن مراكز الإحساس موجودة في المخ .
•الآية الثانية : كان العلماء يعتقدون أن الذرة أصغر شيء في الوجود ولكن الله في الآية يخبرنا أن هناك ما هو أصغر من الذرة ويؤكد العلم الحديث صدق ما جاء به القرآن فيكتشف جزئيات الذرة .
•الآية الثالثة : لم يكن العربي وقت نزول الآية يدرك أن هناك أكثر من مشرق ومغرب فكانوا يتلون الآية دون معرفة حقيقية لمعناها ويأتي العصر الحديث ويكتشف العلماء دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس كل أربعة وعشرين ساعة ومعنى هذا أن هناك أكثر من شروق وأكثر من غروب.
س4 : ما واجب المؤمن نحو الغيبيات .
جـ : يجب على المؤمن أن يؤمن بها إيمانا يقينيا لا شك فيه .

س5 : جاء في القرآن أن الإنسان خلق من تراب وأنه خلق من طين وأنه خلق من حمأ مسنون وأنه خلق من صلصال كالفخار فهل في ذلك تناقضا ؟
جـ : ليس في ذلك تناقضا لأن المادة الأساسية التي خلق منها الإنسان هي التراب
ثم وضع عليه الماء فصار طينا ثم ترك ليتفاعل فصار حمأ مسنون ثم وصل
إلى الصلصال قبل نفخ الروح فيه ليصير إنسانا متكاملا فهي مراحل خلق
الإنسان وتكوينه ولا تناقض بينها .




وختاما الرجاء في فضل الله والطمع في مرضاته وحسن الظن في تقبلكم
لهذه الوريقات والتي كان هدفها نيل ثوابـه سبحانـه وتعالى
ونسأل الله أن يجمعنا على خير في دنياه وعلى جنة في أخراه
وكل عام وأنتم إلى ربكم أقرب وعلى طاعته أحرص